اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مؤخرًا حملة ترويجية استمرت خمسة أيام في العاصمة البريطانية لندن، بقيادة رامي جلّاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز. وشملت الحملة سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الشركات الرائدة، إلى جانب فعاليات إعلامية، أبرزها احتفال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في لندن بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين. مشاركة فريق راكز في فعالية سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بلندن وهدفت الزيارة الاستراتيجية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين إمارة رأس الخيمة والمملكة المتحدة، وإبراز الإمارة كوجهة مثالية للاستثمار البريطاني، مع تسليط الضوء على مزاياها كبيئة جاذبة للأعمال. وتضمنت الجولة الترويجية استعراض نقاط القوة التي تتمتع بها الإمارة، بما في ذلك بيئتها الضريبية الملائمة وسهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية والبنية اللوجستية المتطورة. وبفضل اقتصادها القوي والمتنوع غير المعتمد على النفط، توفر الإمارة بيئة خصبة للنمو في قطاعات رئيسية مثل السياحة والعقارات والصناعة المتقدمة والتعليم والتكنولوجيا. كما استعرض الفريق دور راكز في تبسيط الإجراءات لتسهيل الاستثمارات الأجنبية عن طريق توفير منظومة فعّالة وداعمة للشركات التي تتطلع إلى تأسيس أعمالها وتوسعة نطاقها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا السياق، قال جلاّد: "تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة بشراكة قوية ومزدهرة تمتد لأكثر من 25 عاماً، وقد شهدت هذه العلاقة تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة من خلال تعزيز التعاون في مجالات التجارة والطاقة والعمل المناخي والتبادل الثقافي. وتحتل إمارة رأس الخيمة مكانة ريادية في هذه الشراكة، حيث توفر للشركات البريطانية بوابة استراتيجية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط والعالم. وتدعم راكز أكثر من 2200 شركة بريطانية، بدءاً من الشركات الصغيرة والمتوسطة وصولًا إلى الشركات العالمية الكبرى، عبر تقديم الأدوات والبنية التحتية والبيئة المحفزة التي تُمكّنها من تحقيق النجاح. وتُبرز هذه الجولة التزامنا الراسخ بتعزيز هذه العلاقات واستكشاف فرص جديدة للنمو والتعاون المشترك." وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة المتحدة، حيث تحتل المرتبة الثامنة عشرة كأكبر شريك تجاري لها. ومع اتخاذ أكثر من 5000 شركة بريطانية من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لأعمالها ضمن مجتمع نابض بالحيوية يضم حوالي 120 ألف مواطناً بريطانياً، فإن العلاقات الثنائية بين البلدين مستمرة في الازدهار. كما تؤكد المفاوضات الجارية بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي واتفاقية التجارة السيادية بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة على توطيد الروابط الاقتصادية بين البلدين. وتُعد إمارة رأس الخيمة كذلك موطناً لعدد متنامٍ من الشركات البريطانية، حيث تستضيف راكز آلاف الشركات التجارية البريطانية العاملة في مختلف القطاعات. ومن أبرز تلك الشركات هي شركة شاي أحمد، منتج الشاي العالمي وشركة A2C الرائدة على مستوى العالم في إعادة تصنيع أجهزة الكمبيوتر المحمولة وشركة سبيشال كومبوزيت، المتخصصة في أجهزة محاكاة مقصورات الطائرات. كما تضم الإمارة شركات تصنيع مثل مانشستر بيبرباجز وجيه آر ال فابريكيشين علاوةً على مؤسسات اجتماعية دولية مثل ويست تو ووندر. وبفضل معاييرها العالية في السلامة وجودة الحياة، أصبحت إمارة رأس الخيمة وجهة مفضلة للمستثمرين والمهنيين والعائلات البريطانية. كما توفر الإمارة بيئة داعمة للأعمال ومجتمعاً نابضاً بالحياة، مما يجعلها وجهة مثالية للعمل والعيش. تؤكد حملة راكز الترويجية على الشراكة طويلة الأمد القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة على وجه العموم وإمارة رأس الخيمة على وجه الخصوص كونها مركزاً ديناميكياً للأعمال التجارية العالمية. كما أنه استمراراً لتعزيز الروابط المثمرة والترويج للمزايا الفريدة التي تقدمها الإمارة، فإن راكز تواصل سعيها في جذب الشركات العالمية، مما يمهد الطريق أمام المزيد من فرص التعاون الاقتصادي والنجاح المشترك.
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مؤخرًا حملة ترويجية استمرت خمسة أيام في العاصمة البريطانية لندن، بقيادة رامي جلّاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز. وشملت الحملة سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع الشركات الرائدة، إلى جانب فعاليات إعلامية، أبرزها احتفال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في لندن بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين.
مشاركة فريق راكز في فعالية سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بلندن
وهدفت الزيارة الاستراتيجية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين إمارة رأس الخيمة والمملكة المتحدة، وإبراز الإمارة كوجهة مثالية للاستثمار البريطاني، مع تسليط الضوء على مزاياها كبيئة جاذبة للأعمال. وتضمنت الجولة الترويجية استعراض نقاط القوة التي تتمتع بها الإمارة، بما في ذلك بيئتها الضريبية الملائمة وسهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية والبنية اللوجستية المتطورة. وبفضل اقتصادها القوي والمتنوع غير المعتمد على النفط، توفر الإمارة بيئة خصبة للنمو في قطاعات رئيسية مثل السياحة والعقارات والصناعة المتقدمة والتعليم والتكنولوجيا. كما استعرض الفريق دور راكز في تبسيط الإجراءات لتسهيل الاستثمارات الأجنبية عن طريق توفير منظومة فعّالة وداعمة للشركات التي تتطلع إلى تأسيس أعمالها وتوسعة نطاقها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا السياق، قال جلاّد: "تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة بشراكة قوية ومزدهرة تمتد لأكثر من 25 عاماً، وقد شهدت هذه العلاقة تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة من خلال تعزيز التعاون في مجالات التجارة والطاقة والعمل المناخي والتبادل الثقافي. وتحتل إمارة رأس الخيمة مكانة ريادية في هذه الشراكة، حيث توفر للشركات البريطانية بوابة استراتيجية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط والعالم. وتدعم راكز أكثر من 2200 شركة بريطانية، بدءاً من الشركات الصغيرة والمتوسطة وصولًا إلى الشركات العالمية الكبرى، عبر تقديم الأدوات والبنية التحتية والبيئة المحفزة التي تُمكّنها من تحقيق النجاح. وتُبرز هذه الجولة التزامنا الراسخ بتعزيز هذه العلاقات واستكشاف فرص جديدة للنمو والتعاون المشترك."
وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أهم الشركاء التجاريين للمملكة المتحدة، حيث تحتل المرتبة الثامنة عشرة كأكبر شريك تجاري لها. ومع اتخاذ أكثر من 5000 شركة بريطانية من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لأعمالها ضمن مجتمع نابض بالحيوية يضم حوالي 120 ألف مواطناً بريطانياً، فإن العلاقات الثنائية بين البلدين مستمرة في الازدهار. كما تؤكد المفاوضات الجارية بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي واتفاقية التجارة السيادية بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة على توطيد الروابط الاقتصادية بين البلدين.
وتُعد إمارة رأس الخيمة كذلك موطناً لعدد متنامٍ من الشركات البريطانية، حيث تستضيف راكز آلاف الشركات التجارية البريطانية العاملة في مختلف القطاعات. ومن أبرز تلك الشركات هي شركة شاي أحمد، منتج الشاي العالمي وشركة A2C الرائدة على مستوى العالم في إعادة تصنيع أجهزة الكمبيوتر المحمولة وشركة سبيشال كومبوزيت، المتخصصة في أجهزة محاكاة مقصورات الطائرات. كما تضم الإمارة شركات تصنيع مثل مانشستر بيبرباجز وجيه آر ال فابريكيشين علاوةً على مؤسسات اجتماعية دولية مثل ويست تو ووندر.
وبفضل معاييرها العالية في السلامة وجودة الحياة، أصبحت إمارة رأس الخيمة وجهة مفضلة للمستثمرين والمهنيين والعائلات البريطانية. كما توفر الإمارة بيئة داعمة للأعمال ومجتمعاً نابضاً بالحياة، مما يجعلها وجهة مثالية للعمل والعيش.
تؤكد حملة راكز الترويجية على الشراكة طويلة الأمد القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة على وجه العموم وإمارة رأس الخيمة على وجه الخصوص كونها مركزاً ديناميكياً للأعمال التجارية العالمية. كما أنه استمراراً لتعزيز الروابط المثمرة والترويج للمزايا الفريدة التي تقدمها الإمارة، فإن راكز تواصل سعيها في جذب الشركات العالمية، مما يمهد الطريق أمام المزيد من فرص التعاون الاقتصادي والنجاح المشترك.
Don't forget to share this article!
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مؤخرًا حملة ترويجية استمرت خمسة أيام في العاصمة البريطانية لندن، بقيادة رامي جلّاد، الرئيس التنفيذي لمج... اقرأ أكثر
احتفت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) بتحقيق إنجازات بارزة وتكريمها على المنصات الإقليمية والعالمية تقديراً لتميزها وابتكارها. ومن أبرز الجوائ... اقرأ أكثر
وقّعت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مذكرة تفاهم مع شركة دي إتش إل إكسبريس، الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية السريعة كخطوة مهمة نحو ... اقرأ أكثر