30 Sep

"بايوستات" العالمية لحلول الزراعة تؤسس منشأة صناعية في إمارة رأس الخيمة

أعلنت شركة "بايوستات إنديا ليميتد"، الرائدة عالمياً في إنتاج المحفزات الحيوية الزراعية عن تأسيس منشأة تصنيع حديثة في منطقة الحليلة الصناعية التابعة لراكز. وجاء توقيع عقد إيجار المصنع الجديد، البالغة مساحته 100 ألف قدم مربع، بحضور أنس حجازي، رئيس القطاع التجاري براكز وجوزار كوراكيوالا، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بايوستات.

RAKEZ and Biostadt Group
جوزار كوراكيوالا، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بايوستات (جالساً إلى اليسار)، وأنس حجاوي، الرئيس التجاري لمجموعة راكز (جالساً إلى اليمين)، خلال مراسم توقيع عقد الإيجار.

ومن المخطط أن تصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع إلى نحو 5000 كيلولتر، لتلبية احتياجات الأسواق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى شرق وغرب أفريقيا. ويعتمد المصنع على تركيبة جديدة معتمدة من الاتحاد الأوروبي، ما يجعله خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي ودعم الزراعة القادرة على مواجهة تحديات التغير المناخي في المنطقة وخارجها. ومن المقرر أن يبدأ تشغيله في يوليو 2026، على أن يوفر أيضًا فرص عمل تقنية متقدمة في رأس الخيمة. ويُعد هذا المشروع ثالث توسع خارجي للشركة بعد نجاح عملياتها في كلٍّ من الفلبين وفيتنام.

وقال حذيفة كوراكيوالا، الرئيس التنفيذي ومدير إدارة شركة بايوستات إنديا ليميتد: "يشكل هذا التوسع الاستراتيجي محطة مهمة لدخولنا إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، ويعزز مهمتنا في دفع الزراعة المستدامة الخالية من الكيماويات. ومن خلال الاستفادة من مزايا اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند نتطلع إلى المساهمة في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز رئيسي لتصدير المدخلات الزراعية المبتكرة إلى الأسواق الناشئة".

وأضاف: "أتاحت لنا راكز بيئة استثمارية متكاملة ومواتية لتوسيع عملياتنا الدولية. وقد شكّلت بنيتها التحتية المتقدمة عنصراً أساسياً في قرارنا، إلى جانب الدعم المستمر الذي وفره فريقها خلال مراحل التأسيس، ما ساعد على إنجاز عملية الإعداد بكفاءة وسلاسة. ويُعد إدخال حلول زراعية قائمة على التكنولوجيا ضمن هذه البيئة خطوة مهمة نحو تعزيز الإنتاج الغذائي المستدام."

يشكل انضمام بايوستات إنديا ليميتد إضافة نوعية إلى منظومتنا الصناعية في رأس الخيمة، ويتماشى مع رؤيتنا الرامية إلى تطوير قاعدة صناعية خضراء في الإمارة. ولا يقتصر أثر هذا المشروع على دعم النمو الصناعي فحسب، بل يسهم كذلك في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية لدولة الإمارات، والجهود العالمية لبناء أنظمة غذائية أكثر أماناً ومرونة في مواجهة التغير المناخي. إننا معاً نعمل على رسم ملامح مستقبل زراعي أكثر استدامة للمنطقة والعالم."

المزيد من الأخبار

  • جولة افتراضية
  • استبيان السعادة
  • طلب اتصال
  • بوابة 360
  • تحدث إلينا الآن
  • Get in touch